إشهار كتاب مولانا جلال الدين الرومي المعرفة العشق الفناء للدكتور جمال الخالدي في فرع جبل عمان
مكان الفعالية : فرع جبل عمان
موضوع الفعالية : أدب وثقافة
نوع الفعالية : إشهار كتاب
18-09-2024
من الساعة 6:30PM الى الساعة 7:30PM
كونوا معنا في فعالية إضاءة على كتاب: إشهار كتاب مولانا جلال الدين الرومي: المعرفة، العشق، الفناء للدكتور جمال الخالدي، تقديم وحوار: د.إيمان عبد الهادي، ود. أترجة الخالدي يوم الأربعاء 18 أيلول 2024 الساعة 6:30 مساءً في المساحة الحرة في فرع جبل عمان نبذة عن د. جمال خليل محمد الخالدي : درَس تخصصات عدة، كالصيـــدلة، والشريعة الإسلامية، وفلسفة التربية الإسلامية، وعمل أستاذاً جامعياً في جامعة الزيتونة الأردنية، وجامعة الدمام في الســــعودية. حاصل على البورد الأمريكي للمدربين الدوليين، وعضوية الجمعية الأمريكية للباحثين الدوليين، وله ما يربو على(30) بحثاً وكتاباً في حقول المعرفة التربوية والنفسية والفلسفة الإسلامية. نبذة عن د. إيمان محمد حسن عبد الهادي : حاصلة على الدكتوراه في الأدب والنقد من جامعة اليرموك، وهي أستاذة النقد الحديث في جامعة الزيتونة الأردنية، ومقدمة ومشاركة في العديد من البرامج الإذاعية والمتلفزة، وحاصلة على العديد من الجوائز، ولا سيما في مجال الإبداع الشعري، ومن أعمالها المنشورة: فليكن شعراً، ومسألة الشاعر، وتأملات البلادة، وبوحٌ على المِقصلة، كما أن لها العديد من المقالات النقدية المتخصصة، مثل: مآتم خائفة في أعراس آمنة، والغموض والإبهام والسريالية في الشعر العربي الحديث، وأدب السياسة وسياسة الأدب، وهي عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، والملتقى الأدبي. نبذة عن د. أترجة الخالدي: حاصلة على شهادة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة الشرق الأوسط، وشهادة الماجستير في العلوم الصيدلانية من جامعة الزيونة الأردنية وشهادة الماجسيتر ، تعمل كمحاضرة في جامعة الشرق الأوسط في العلوم الصيدلانية نبذة عن الكتاب : إنَّ أحرفَ هذا الكتابِ لتومئُ على استحياءٍ إلى غيضٍ من فيضٍ لصفحاتٍ نورانيةٍ في فكرِ رجلٍ جاوزَ نضجُهُ وارتقاؤُهُ كلَّ تُخومِ الذاتِ وحدودِها، ولم يكنْ ثمَّةَ سبيلٌ لوقفِ انتشارِ هذا النضجِ، وهذا الارتقاءِ خارجَ الذاتِ، وخارجَ البيئةِ، بل خارجَ كلِّ زمانٍ وكلِّ مكانٍ، وإنّ دراسةَ حياةِ جلال الدين الروميّ(604-672)هـ، رضي الله عنه، الغنيةِ الحافلةِ، المستقيمةِ المتكاملةِ، الصاعدةِ المعطاءةِ، المتجاوزةِ للحدودِ والثقافاتِ والتأطيرِ بأشكالِهِ كافة لهي كفيلةٌ لإقامة فلسفةٍ عالميةٍ تمدُّ الإنسانية بسرِّ الشفاءِ السرمدي، وجوهرِ الحياةِ الكريمةِ الساميةِ. وهذا الكتابُ الذي بين أيديكم من وحيِ كلماتِ وأشعارِ وأحوالِ مولانا الروميّ، وباستخدامِ وحدةِ الموضوعِ، بذلَ المؤلفُ جهده في جمعِ وتآلفِ أشتاتِ الموضوعاتِ من أشعارِ مولانا الروميّ ومقولاتِه ومواعظِه، اعتماداً على أمّاتِ كتبِ مولانا الروميّ، وبخاصةٍ؛ المثنوي، والرباعيات، وديوانِ شمسِ تبريزٍ، وفيه ما فيه، والمجالسِ السبعةِ. ويمتازُ تراث مولانا الرومي بسعةِ الخيالِ وكثرةِ تفاصيلِه، وحلولِ الشعر الصوفي فيه، والمتعمقُ في أحاديث مولانا الروميّ وأشعارِه يرى أنّها ديباجةٌ، إذ تشتمُ في أحاديثِه عبقَ عبقريتِه، وصدقَ لهجته، وتوقّدَ فكرِه، وتحرّقَ قلبِه، فإدراكاتُهُ الصّوفيّةُ، ومعانِيَه المملوءةُ بالالتذاذِ والهيَجان، لا تتسعُ لها مضايقَ القيلِ والقالِ، ومن هنا، فلا يصحُ أخذُ أقوالِ مولانا الروميّ بمعناها الحرفيّ دونَ ما قُصِدَ فيها من تضمينٍ، ودونَ سموِّها التأويليّ الساحق الذي يصعبُ على المرءِ إدراكَهُ دونَ الارتقاءِ إلى أعلى الذّروةِ التي قهرَها مولانا الروميُّ، ليستوعبَ المرءُ عندئذٍ ذلك الطريق الذي اجتازه ذلك الشاعر النابغة والفيلسوف العظيم. إنّ عرفانَ مولانا الروميّ يمازجُ هذه الحياةَ، ويتفاعلُ معها في خضمِ التجربةِ الصّوفية التي ترى سيادةَ الإنسانِ، وأنّه الأجدرُ بالتسامي والرفعةِ، ذلك الإنسانُ الأعلى الذي هو كلُّ شيءٍ، وهو لا شيءٌ، وتظهرُ أحاديثُ الروميّ وأشعارُه في شكلٍ متعالٍ ترتادُ البهاءَ، والعنايةَ النورانيةَ، وتسمو بالمرءِ إلى الازدهار الكليِّ، والحقيقةِ المطلقة، فهي أداةٌ للتحويل والتطهير والبعث الروحيّ. ومن ثمّ، فإنّ هذا الكتاب يقدمُ في صورةٍ إجماليةٍ نِكاتاً من حياةِ مولانا الروميّ، ومشربِه العشقيّ، أملاً في الولوج إلى فَلك المعرفةِ والعشق والفناءِ، وإذ قيلَ: لا تموتُ أَمّةٌ فيها فلاسفةٌ، فإنّه يمكنُ القولُ أنّ الروميّ استطاعَ تقديمَ الفلسفةِ الدينيةِ من خلالِ تجاوزِ التطورِ التاريخي، بانتهاجِ العفويةِ الممزوجةِ بالعمق، والتفصيل المروي؛ شعراً ونثراً، وغطى موضوعاتِها الرئيسةَ، وهي: الأبستمولوجيا أو المعرفةُ، والأنطولوجيا أو الوجودُ، والأكسيولوجيا أو القيمُ، كما أضافَ بعداً آخر، يمكن تسميتُه بالعشق الإلهيّ، كأحدِ أبوابِ التصوفِّ الحقِّ. وأنصت إليه إذ يقول: "لو قرأتَ صفحةً واحدةً من كتابنا لصرتَ حائراً إلى الأبدِ، وما أجملَ حيرتَك! لو جلستَ لحظةً واحدةً في حلقةِ درسِ القلوبِ الصافيةِ، لتحولتْ أستاذيّتُك الشامخةُ برأسها إلى تلميذٍ متواضعٍ، عندها سيصبحُ ألمُكَ هو علّةُ شفائِكَ". 🔵 الدعوة عامة والحضور وجاهي. *يرجى العلم بأنه سيتم التقاط صور فوتوغرافية وفيديوهات خلال هذه الفعالية.